كانت الكلمات، على عذوبتها ورقتها، جريئة..
والألحان، على التجديد فيها، شجية بالغة الرقي..
أما الصوت.. فهو للمعجزة أسمهان..
دعوة أنثوية جريئة، خفيفة الدم، تحمل كل هذا الطرب، من الأغنيات القليلة التي لا أمل سماعها..
سمعتها للمرة الأولى في فيلم ” خرج ولم يعد ” - وهو من أظرف الأفلام العربية التي شاهدتها - مع استيقاظ الفنان يحيى الفخراني وحلاقة ذقنه أثناء استماعه إلى الراديو الذي بث الأغنية!
ثم بصوت ملائكي لا أعرف اسم صاحبته مع الأسف الشديد خلال فقرة بثها التلفزيون المصري من إحدى حفلات الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو سليم سحاب..
لنستمع إلى شدو صوت تلك المعجزة التي حرم منها الفن العربي مبكراً..
يا حبيبي الحقني / أسمهان
يا حبيبي تعالى الحقني
شوف الي جرالي
من بعدك
سهرانة من وجدي
بناجي خيالك
مين قدك؟!
وأنا كاتمة غرامي
وغرامي هالكني
ولا عندي لا أب
ولا أم
ولا عم أشكيله
نار حبك
روحي
وقلبي
وجسمي
وعقلي
وجمالي
في يدك
محتارة أعملك ايه في دلالك
وف صدك؟
ليه أخبي غرامي؟
وغرامي هالكني
لشكي
وأبكي
وأحكي
بلكي يا غزالي
يلين قلبك
***
أبعت مراسيل
وأكتب جوابات أشكيلك
وأتذلل
ساكتة
وصابرة
وراضية بأحوالك
م الأول
وأنا كاتمة غرامي
وغرامي هالكني
وأفديك بحياتي
وروحي
وأهلي
ومالي
ولا تسأل
روحي
وقلبي
وجسمي
وعقلي
وجمالي
في يدك
محتارة أعملك ايه
في دلالك
وف صدك؟
ليه أخبي غرامي؟
وغرامي هالكني
لشكي
وأبكي
وأحكي
بلكي يا غزالي
يلين قلبك
***
يا حبيبي تعالى الحقني
شوف الي جرالي
من بعدك
سهرانة من وجدي
بناجي خيالك
مين قدك؟!
وأنا كاتمة غرامي
وغرامي هالكني
ولا عندي لا أب
ولا أم
ولا عم أشكيله
نار حبك